-وانا بكر.هك …بكر.هك اووي …وبكر.ه اليوم اللي شوفتك فيه وأتجوزتك فيه …أسوأ قرار اخدته اني اتجوزتك وانا عمري ما هعيد الغلطة دي تاني يا جوري …ولو متلمتيش وبعدتي عني أنا هكـ سرك فعلا !!!
ثم تركها وذهب لتبرق عينيها بخبث وهي تنظر الي الهاتف
………………………
نظرت الي الساعة مجددا لتجدها أقتربت من العاشرة مساءا …توترت ورد …ياسين لم يعتاد أبدا علي التأخر الي ذلك الوقت …فماذا حدث معه يا تُري …هي حقا لا تفهمه فهو منذ الأمس يتعامل معها بكل برود …حتي اليوم لم ينظر إليها حتي …كل ما في عينيه لها هو الجمود …الجمود فحسب …عصرت عقلها لتتذكر ما الذي فعلته ليكون
بتلك القسو.ة معها …هو يقـ هرها بفعلته تلك …لا يمكنه أن يعطيها السعادة ثم يسلبها منها هكذا دون اي مقدمات …لا يمكنه أن يحطـ مها بتلك الطريقة…خرجت من غرفة ياسمين وأتجهت الي الأريكة وهي تجلس عليها …عقلها لا يتوقف عن التفكير…انتهي الأمر هي يجب أن تتكلم معه اليوم …يجب أن تعرف ما الذي فعلته ليتعامل معها بكل هذا
البرود ..من حقها أن تعرف …هي لن تظل تتكهن وتفكر كثيرا هذا خطر علي أعصابها …
تنهدت بأ.لم وقالت:
-آه يا ياسين …أنت ليه انسان معقد بالشكل ده …ليه متقدرش تكون انسان بسيط ومفهوم …ليه بتحب تبقي غامض وتتعب قلبي معاك ..أنا تعبت..
تعبت من برودك …غموضك وتعقيدك ..
انسابت دموعها وهي تنظر للأعلي وكأنها تُخاطب ربها :