-خير يا عمي مين اللي مترباش؟!اصلي سمعتك بتقول الكلام الفارغ ده…
-بتكلم عليكي أنتِ …أنتِ متربتيش يا بت اخويا …لما تقلي أدبك علي خطيبك تبقي متربتيش ..
أمالت رانيا راسها وقالت بنبرة جامدة :
-ولما سيد الرجالة بتاعك يطلب مني أروح معاه لدكتورة عشان يشوفني شر.يفة ولا لا يبقي هو كده متربي ؟!
-حقه …حقه الراجل عايز يطمن …ومادام أنتِ شر.يفة يبقى خايفة ليه يا بت أخويا…اللي بيخاف هو اللي بيكون عامل عملة وعايز يخبيها …
-لا يا حاج اطمن أنا اشرف منك ومن أختك وعيالها …على الأقل أنا مش حر.امية زيك بسرق فلوس عيال أخويا الميـ ت…
-أحترمي نفسك يا قليلة الحيا ..
صرخ عمها وهو ينهض لتضحك بسخرية وتقول:
-خير يا حاج …هي الكلمة و.جعتك ولا أيه …ما أنت فعلا حر.امي ومعندكش شر.ف ولا أمانة …لما كان أبويا عايش كنت بتخاف تبص لعينيه حتي كان عاملك رعب وموقفك عندك حدك …لكن لما مات بدأت تنبـ ح علينا ….
-رانيا …عيب اللي بتقوليه ده !!!
قالتها والدتها بغضب لتكمل رانيا بتشفي عندما رأت وجهه وقد أحمر بفعل الغضب :
-ما دي حقيقة يا أما في حياة أبويا كان زي الكـ لب المبلول بس لما مات بدأ ينبح ….
-أنت فعلا قليلة الحيا …
صرخ عمها وأقترب منها ليصـ فعها ولكن رانيا أمسكت كفه وقالت: