-ايه هو ؟!
قالت بتوجس ليرد بتشفي :
-أنك تجيبيلي وريث وبعدين مش عايز اشوف خلقتك تاني !!!
يتبع….
الفصل التاسع (يموت من أجلها !)
-وريث ..
خرجت تلك الكلمة من بين شفتيها بصدمة …شعرت وكأن العالم يدور بها …لا تصدق هذا …لقد خد.عها شريف …تلاعب بها….وضعها أمام العاصفة وهرب منها …بدأت الدموع تحر.ق عينيها وضغطت علي كفها بقوة وهي تنظر
إليه بثبات …الي وجهه القاسي وعينيه التي تلمع بمـ كر….بحثت بلهفة عن أي لمحة عن التعاطف أو الشفقة فلم تجد …هذا الرجل ليس سهلاً أبدا …هو مثل شريف …بل أسو.أ منه ..ولكنه على الأقل صريح لم يكذ.ب عليها ويخد.عها مثل شريف …
-يعني …يعني أنت متجوزني عشان أجيبلك وريث وبعدين هترميني وتأخد أبني صح ؟!
انسابت دمعة خ.ائنة علي وجنتها بينما الصدمة كانت تشع من كلماتها ..
تجهم هو ولكنه لم يبرز أي تعاطف وقال بصوت قوي:
-أنت متعرفيش الكلام ده.؟!!أنا متفق مع شريف على كده وهو وافق…أكيد مش عايز أتجوزك عشان جمالك يعني…
شغلي دماغك شوية …
وضعت كفها علي فمها وهي تكتم الشهقات التي كادت أن تتحرر بينما دموعها تتساقط أكثر وأكثر وهي تنظر إليه جاحظة العينين….هذا الرجل خد.عها!!هذا الرجل الماكر..كان يريد توريط أبنته وعندما ساعدتها هي ورطها هي