ولكنه لم يظهر أي لمحة للمشاعر بصوته وهو يقول:
-خلصتي مناحة وتجر.يح ؟!متفتكريش ان كلامك ده هيغير رايي …لا يا روحي مستحيل أنتِ هتتجوزي عدي رشيد والا هحبسك….بكرة تكوني عندي عشان عدي هيعدي عليكي تجيبوا الفستان …سلام ..
ثم أغلق الهاتف بوجهها لتضع كفها علي رأسها بينما تشعر أنها محاصرة ولا سبيل للهروب
……….
في أحد المقاهي الراقية التي لم تحلم يوما بدخولها كانت هي تجلس امام عدي تجمع كلماتها …لقد قررت وأنتهي الأمر سوف تخبره الحقيقة كاملة ..قد يساعدها …قد يكون لديه ضمير علي الأقل…تمنت من داخل قلبها ان يكون انسان جيد ويتفهم الأمر ويتركها وشأنها …لقد ظلت طيلة الليل تفكر بالأمر…هي لا يمكنها أن تفعل هذا ..والدتها قد تمو.ت فعليا إن عرفت !!
-بقالك نص ساعة ساكتة …قولتيلي خلينا نتكلم قبل ما نجيب الفستان وجيت أهو اتكلم معاكي …ها يا عروسة انجزي شوية ..فرحنا بعد بكرة .
ابتلعت ريقها وقالت وهي تنظر إليه :
-أنا مش عايزة أتجوزك…أنا مجبورة عليك ..
ابتسم ببرود وقال:
-مش مهم …قبولك من عدمه مش مهم عندي …
ضر.بت علي الطاولة بغضب وقالت:
-يعني عادي بالنسبالك انك تتجوز واحدة مش عايزاك …
ضحك بإستفزاز وقال:
-ما أنا برضه مش عايزك ولا همو.ت عليكي يعني …أنا عايزك لغرض معين…