-ماشي يا حاج..
قالتها والدة رانيا ثم بدؤا بقراءة الفاتحة….
بعد أن انتهوا ..نهضت رانيا سريعا وتحججت أنها ستجلب العصائر …
…..
ولجت رانيا الي المطبخ وهي تكتم بقوة شهقاتها بينما الدموع تندفع بقوة من عينيها…قلبها لا يتوقف عن النز.يف …هي متأ.لمة …غاضبة ويائسة …تشعر وكأن العالم يضـ يق بها…تريد أن تصرخ ولكنها لا تمتلك حق الصر.اخ أو الرفض…هي قبلت وانتهي الأمر …
فجأة تجمدت وهي تري رهف أمامها وقد ولجت للمطبخ ….شحبت وهي تنظر إلي وجه المرأة البائس فقالت رهف
بتلعثم؛
-جيت أساعدك .
أجلت رانيا حلقها ومسحت دموعها وقالت:
-لا شكرا أنا هطلع دلوقتي العصير ..اتفضلي أنتِ ارتاحي …
هزت رهف رأسها ورأت رانيا الدموع تتصاعد لعينيها وشعرت أنها تريد قول شيئا ما ….
تنهدت رانيا وقالت:
-أتفضلي عايزة تقولي أيه ؟!
ارتعشت رهف وانفجـ رت الدموع من عينيها وتعالى نشيجها.بشكل أفزع رانيا …امسكتها رانيا من ذراعيها وهي تقول بشفقة:
-بس ..بس اهدي …مالك؟!
تكلمت رهف من بين شهقاتها :