رواية الشيطان وقع أسيرها ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية الشيطان وقع أسيرها

­ ­ ­ ­ ­

ثم ذهبت لتزيل عبوة العصير وتلقيها في سلة القمامة ثم عادت تلمع الأسطح …
خرج توفيق حسان من مكتبه ليري جواهر تعمل …وقف ونظراته تمر علي جسدها بينما الأفكار القذ.رة تملأ عقله بشأنها …تلك الفتاة جميلة …جميلة للغاية …أنها من ذلك الجمال الذي يفضله بقوة …بشرة بيضاء وعينين سوداء

close

 

حادة وغمازة شقية تقبع بجانب خدها بالإضافة إلي شعرها الرائع الذي يغطي كتفها تقريبا …جمالها المنعش يعجبه كثيرا ولولا طلب ابنة اخته لكان عاملها جيدا …
-جواهر ..
قالها بنعومة لتنهض جواهر سريعا وتقول:

 

-نعم يا متر …
-ملف قضية عادل الطحان فين ؟!
-حطيته علي المكتب عندك يا فندم…
هو كتفه وقال:

-دورت عليه وملقيتهوش !!ممكن تجيبيه؟!
هزت رأسها بطاعة وقالت :
-حاضر يا متر …

 

ثم ولجت لغرفة المكتب واتجهت لمنضدته الواسعة كي تحضر الملف …وقفت بجوار المكتب وبدأت بالبحث علي الملف …فجأة تجمدت وهي تشعر انه خلفها …ملتصق بها تماما بينما يديه تعبث بها …لقد كان يتحر.ش بها….اتسعت عينيها وشعرت انها تصنمت مكانها حتي انها توقفت عن التنفس بينما الدموع تندفع من عينيها فجأة استطاعت التحرك ودفعته لتقف بعيدا عنه وتقول بصوت مرتعش:

 

-ايه اللي حضرتك بتعمله ده ؟!
ابتسم بسماجة وقال:
-كنت بعمل أيه يعني ؟!أنا بدور علي الملف معاكي !

 

مسحت دموعها وقالت:
-حضرتك كنت بتتحر.ش بيا !!!
-اخرسي قطع لسانك …انتِ بتتهـ.ميني كد.ب !!!عايزة تستغلي أنك بنت وتتهميني بالتحر.ش عشان تقدري تبتز.يني

 

…ده أنا ممكن أحبسك فيها أنتِ فاهمة!!!!
بكت جواهر اكثر وهي تشعر بالظلم وقالت:
-انا مش قعدالك في الشغلانة دي …أنا همشي من هنا !

 

-بالسلامة يا حبيبتي …كده كده انت ملكيش فائدة !!!
اندفعت جواهر لخارج المكتب وهي تبكي بعنـ.ف …كان قلبها يتمز.ق من الأ.لم …لقد فقدت وظيفتها الثانية والتي كانت تعتمد عليها كثيرا …ماذا تفعل الآن …ماذا تفعل !!!!

 

كانت تسير في الشوارع وهي تبكي تضم سترتها علي جسدها …كانت تشعر بالقر.ف …بالقر.ف منه ومن نفسها !!تكر.ه كونها جميلة …تكره كونها استطاعت ان تلفت نظره…جلست علي احد للمقاعد الخشبية اما ن النهر وهي افكر ماذا تفعل وكيف تتصرف…المال الذي سوف يرسله والدها بالإضافة الي المال الذي تجنيه من عملها بمركز

 

التجميل لن يكفي أبدا …يجب أن تجد عملا…ويوجد شخص واحد.سوف يساعدها وهو شريف صديق الرجل الذي كانت تعمل والدتها لديه خادمة !!

 

………..
في اليوم التالي…..
غاص قلبها بعمق عندما دخلت غرفتها لقد أتت فعلا …لم تناقش والدها حتي بل وافقت أن تأتي لمصر …صحيح أنها عاشت عمرها كله بفرنسا الا انها تعشق مصر لم تعتبر ابدا ان فرنسا موطنها بل قلبها ظل معلقا بمصر …هي كانت دوما تعتبر مصر هي موطنها الأصلي …اخذ قلبها يدق بعنـ.ف وهي تري ألعابها كما تركتها منذ سنوات…أمسكت

 

دميتها المفضلة وهي تضمها إليها وتبتسم…جلست علي الفراش وهي تقر ان هنا هي سوف تتعافي من الآلام فقد والدتها …سوف تتقبل قدرها ولكنها ابدا لن تنسي والدتها …لن تنسي تلك الصديقة الرائعة ..
لن تنسي المرأة الأهم في حياتها … ألم فقدان والدتها سوف ينخر في قلبها حتي تمو.ت !!!!

 

……….
جلس شريف علي الأريكة بتعب لقد سافر الي فرنسا ليعيد ابنته وقد أعادها بسهولة ويشكر ربه علي هذا …عندما يفكر في رد فعلها عندما يخبرها بالسبب الحقيقي الذي جعله يأتي بها الي هنا بالتأكيد سوف تهدم العالم فوق

 

رأسه …هو حتي لا يصدق انه تصرف بتلك الحقا.رة…ولكن إن لم يفعل هذا سوف يخـ.سر كل شئ بكل تأكيد وسوف يكون نهايته السجن !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top