رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

-“صالح، صالح”

close

عقد ما بين حاجبيه بنوم و هو يفتح خضراوتيه قائلا بفزع :
-“زينب حصلها حاجة؟”

 

“بعيد الشر، الحمد لله فاقت.”
خفق قلبه بضراوة و التعت عيناه بلهفة ليقول برجاء :
-“فاقت… أخيراً”

 

سحب يديه برفق من قبضة الصغيرة ثم غادر الغرفة دون تمهل، دلف بسرعة الي الغرفة المجاورة حيث توجد زينب (ملك) كانت مغمضة العينين تبكي كلما تذكرت ما مضى
الا ان دخوله المفاجئ جعلها تفتح عينيها و ما ان فتحتهما وجدته يجلس بجوارها جذبها نحوه محتضنا إياها بقوة لتندس بين ذراعيه تشعر بالأمان و الحب رغم انه لم يعرف هويتها الا انه أحبها كما هي، أحبها هي، لم يُحاسبها على شي ليس له يد به كم فعل الناس، هو أحب روحها البريئة، لم يكتثر بكلام الناس عنها فقط ارغم قلبه على حبها.

 

لم يعايرها يوماً بأنها لقيطة او ما شبة، فقط انغمس في عشقها و أحب الحياة برفقتها، عاملها و كأنها فعلا وصية الرسول صل الله عليه وسلم .
كادت ان تختفي بين ذراعيه ليقول بصوت متحشرج أثر مشاعره :
-“هونت عليكِ و هان عليكِ قلبي توجعيه”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top