رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

“كنتِ فين؟” .
ردد صالح تلك الكلمات ما أن رأى زينب تدخل الغرفة،
فقد استيقظ ولم يجدها جانبه، وهو الذي كان يرغب برؤيتها ما أن يفتح عينيه.

 

close

أشارت بعينيها إلى ما تحمله من طعام، قائلة ببسمة محبة أسرت قلبه:
-كنت بحضرلك الفطار، صحيت ولقيتك نايم فحبيت ا اعملهولك وناكل سوا.
اخذه من يدها واضعًا إياه على الفراش، ثم عاد إليها، ملتقطة يدها مقبلًا إياها، متمتم بنبرة عاشق ولهان:

 

-تسلم ايديكِ، بس متعمليش كدة تاني، ممكن؟
عقدت حاجبيها وسألته:
-معملش ايه بضبط؟
-متقوميش من جمبي طول ما نايم، اصلي مش هفرح بالاكل قد ما هفرح بشوفتك أول ما افتح عيوني.

 

شعرت بالتاثر ليجيب بمزاح قالت:
-من قلبك الكلام ده؟؟
بادلها إياه وهتف:
-ده من قلبي، ومن كبدتي، ومن طحالي ومن أيدي ورجلي، وعيني وبُقي و

 

قاطعته مرددة:
-بس بس خلاص، مكنش سؤال..
ضحك معها، واقترب منها معانقًا إياها للحظات، ثم حررها مغمغم بحب:

 

-قوليلي ايه اللي صحى الجميل بدري؟ عاملة ايه دلوقتي انتي و القمر بتاعي
هزت كتفيها، وهي تجيبه:
-عادي، شوفت كابوس قلقني من النوم، بس كويسة الحمد لله مفيش وجع و لا حاجة

 

سالها صالح بجدية :
-خير اللهم ما اجعله خير، شوفتي إيه؟
-مش مهم، واصلا حصل معايا كدة عشان لسة جوايا حتة خوف أننا نبعد معرفش ليه جيه في بالي كدت ، المهم خلينا نفطر.

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top