رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

القدر كان له رأي خاص
أسندت براسها على صدره لا تخشى شئ و كيف تخشي بعد أن وجدت عائلتها كل الدموع التي انهمرت على وجنتها كانت سبيلها للراحة لكن الآن تلك الدموع ما هي إلا سعادة1
وضعها عمر بالفراش و جذب الغطاء عليها قائلا بسعادة:

close

 

-“بيلا هتفرح اوي اوي لما تعرف انك فوقتي”
ردت زينب بسرعة و فزع:
-“بابا انا عايزه ولادي”

 

تنهد براحة ثم مال عليها مقبلا وجنتها قائلا:
-“هجيبهمالك”
اومأت له ليخرج من الغرفة، وضعت يديها على عينيها و هي تبكي لا تعلم لماذا فقط هو شعور بالسعادة يغمرها بضراوة.

 

في الغرفة المجاورة
كان صالح ينام على كرسي بجوار الفراش و يستند براسه على حاجز الفراش الذي عليه أطفاله الثلاثة ينامون بهدوء ، ثلاثة أطفال و كأنهم ثلاث ملائكة، النظرة لوجههم تعطيك الكثير من السعادة و الراحة
بينما وضع يديه على الفراش فأخذت فتاة منهم تمسك باصبعه و هي نائمة براحة و هو كذلك

 

فتح عمر باب الغرفة و دلف اليها بهدوء، اخفض بصره ينظر لصالح بنظرة مبهمة، شعر ببعض الارتياح نحوه رغم شعوره بالغضب منه فيما قبل ربما لانه تمنى ان يختار زوج أبنته بنفسه، يختار شخص يثق به و يعرفه، لكن ذلك المشهد الذي يراه أمام عينيه، و خوفه عليها في الفترة الماضية و اهتمامه بها جعله يشعر ببعض الارتياح نحو .
رفع يديه ليوقظ صالح قائلا بجدية:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top