رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

 

close

أنا هنا تائهة وحدي، كل الذكريات السيئة تلاحقني،كيف لقلب ملئ بالغبار ان يُزهر عند رؤيتكَ؟
_________________________
تركض في تلك الغابة المظلمة وحدها، تركض بأقصى سرعة لديها نحو شعاع النور، الغبار يملاء المكان، تلك الأشجار السوداء تدب الرعب بقلبها، حتى تلك البركة ذات المياة الملوثة، تلك الأصوات تجعلها تزيد من سرعتها

 

،شعرها الاسود يتناثر حول وجهها، دقات قلبها و أنفاسها الحارة تتعالى الأصوات،تركض بأقصى سرعتها.
حاولت «زينب» الهروب من ذلك الظلام الذي يلحقها، ما أن أقتربت من النور وجدت نفسها تقف في صحراء خالية من البشر، أمامها البحر و خلفها تلك الغابة
و هي بينهما تقف مذعورة خائفة

 

وضعت يديها على اذنيها و هي تصرخ من شدة الألم الذي تشعر به و الوحدة الذي تعم ذلك المكان
جلست أرضا على تلك الرمال، وجدت يدي تُمد اليها، رفعت رأسها تنظر له
ملامح حزينة وعيون خضراء مطفية، ظلت تُمعن النظر اليه بارتياب، رفعت يديها لتمسك يده لكن تناثر رماده فجأة و اختفى تلاشي كأنه لم ياتي.

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top