رد عمر بجدية و كبرياء حاد:
-“اصبر علي زرقك لسه في بينا كلام بس سيبني معها”
اومأ الممرض بالموافقة قائلا:
-“بس الله يرضا عليك ما تتأخر يا باشا الدكتور لو مر علي الاوض و شافك هيقلب الدنيا”
لم يرد عمر عليه وهو يدلف لدخل الغرفة كانت ذات الون الأبيض كل شي بها بارد و مخيف
نظر لتلك الجالسه فوق الفراش تضم جسدها بخوف، سحب كرسي ليجلس بجوار الفراش قائلا:
-“موجودة في المكان اللي يناسبك يا عصمت هانم”
رفعت راسها و هي تستمع لذلك الصوت الذي تبغضه قائلة بسخرية:
-“عمر الرشيد”
اومأ له قائلا بابتسامة:
-“عمر الرشيد، ها قوليلي ايه رايك في الإقامة في مستشفى المجانين”
ردت عصمت بحقد :
-“انت فكرك انا هفضل هنا يا عمر تبقى بتحلم، الدكتور هيثبت ان سليمة و مفيش حاجة و هخرج حتى لو اتحبست و دخلت السجن مش هيفرق عندي”
صدحت ضحكته الرنانه بارجاء الغرفة قائلا:
“تخرجي؟! لا يا عصمت دا انتي اللي بتحلمي اوعي تكوني فاكره ان السجن مصيرك تؤتؤ اصل نسيت اقولك ان انا رشيت الدكتور و التقرير بتاعك جاهز انك مجنونة و صحيح هيعفوكي من السجن اللي وراء القضبان لكن