-” عمر” البنت دي ممكن بس يكون تشابه مش اكتر.
كاد ان يفلت اعصابه بينما تجمعت في عيناه طبقة طفيفة من الدموع:
-“تشابة مش اكتر… تشابه يخلي” عصمت” تراقبها، تشابه هيخلي البنت دي نفس فصيلة دمى، تشابه انها تكون شبهي في حاجة غلط، لا يمكن” عصمت” هتلعب معايا بعد كل اللي حصل دا الا لو هي متأكدة من اللي بتعمله.
ثائر :
-“أنا بس مش عايزك تحط أملك على حاجة و تطلع فشنك بلاش يا” عمر”، أنتَ بنفسك شفت”ملك” وهي بتموت في الحادثة، انت دخلت في غيبوبة ست شهور مبالك بطفلة عمرها ايام كانت معاكَ في حادثه زي دي.
نهض” عمر” عن كرسيه و كذلك” ثائر” ليخرج من المكتب بخطوات ثابته قائلا بصرامة:
-” بس في احتمال لو واحد في المية انه يكون صح، و حتى لو غلط لازم افهم” عصمت” بتراقب” زينب” ليه ، عايزك تعرف لي مكانها دلوقتي هنطلع على بيتها، عايزه الحراسه تكون مكثفة علي الفيلا محدش يدخل و لا
يخرج، بيلا متخرجش كلم الحرس بلغهم”
خرج من البناية الضخمة صاعدا سياريته و بجواره ثائر، اخرج هاتفه يجري أتصال ب بيلا
اخذ نفس عميق يحاول الهدوء قدر المستطاع و تهدئة ضربات قلبه، إتاه صوتها بحماس و سعادة:
-” عمر” كنت لسه على بالي، انت هتتاخر على الغدا؟ انا هستناك ممكن متتاخرش”
رد بحدة لم تعهدها معه من قبل :
-“بيلا ” اسمعيني انا ادامي شغل كتير اوي و يمكن مجيش النهاردة، المهم اوعي تخرج من البيت فاهمه، لو حصل اي حاجه تكلميني فورا مفهوم”
خرجت من المطبخ بخوف و ذعر :
” عمر أنت كويس؟ حصل حاجه طمني ارجوك”