رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

غمغم و لم يرتجف جفنه قائلا بنبرة جادة :
-“ذنبك الوحيد أنك خليتني أحبك و اتلهف لرؤية عيونك، ذنبك انك خليتي قلبي أسير، و انا عمري ما حد اسرني يا حياء و اكون راضي، اد ما بكون راضي معاكِ، فالذنب ذنبك انتِ و ذنب عيونك اللي بتلمع لما بتشوفيني”
ردت حياء و دموعها تنساب على وجنتيها :
-“وانا مش عايزه اتوب عن الذنب دا، بس لازم تعرف ان مهما حصل حياء بتحب و تحترم جلال، و اللي عملته يدل انك مش عاوز تفهم اننا مش الاتنين اللي قابلوا بعضهم الشاب و البنت، احنا كبرنا لازم تفهم دا يا جلال، اوعي تفكر اني هبقي فرحانه لما تاذي حد و تاذي نفسك بسببي”

close

 

مال عليها مقبلا قمة رأسها :
-” انا يا حياء لو كبرت يوم فحبي كبر ليك بحق كل لحظة بينا، و أنتِ اكتر واحدة عارفه ان مش انا اللي اسيب حقي و لا حق أهل بيتي، ياله جهزي نفسك هاخدك انتي و شهد و نروح لزينب، الاولاد احتمال يخرجوا من الحضانه النهاردة و بيلا لازم تكوني معها، النهاردة زينب كانت هتروح مننا لولا ستر ربنا، ادعيلها يا حياء لان حالتها بتسوء للاسف”
تنهدت بحزن قائلة:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top