رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

كادت ان ترحل الا انه قال برجاء:
-” انا اسف يا فندم ممكن نتكلم في الشغل و انا فعلا مش قصدي حاجة”
زفرت حياء بغضب قائلة:

close

 

-” ياريت تتفضل تتكلم ”
-” المطعم بتاع حضرتك انا عندي استعداد اشتريه لانه في مكان يعتبر وجهه للسياحة في اسكندرية و المسابقة دي هيحضرها ناس من أماكن مختلفة في العالم، انا موافق على السعر اللي تحدديه”
صمتت للحظات و عقلها عاد لأول ذكرى لها بذلك المطعم حينما أهداها جلال اياه لتقول بهدوء قاطع:

 

-” انا اسفة يا استاذ مراد، المطعم مش للبيع و اتمني لحضرتك تلقى مكان تاني احسن منه بعد اذنك”
كادت ان تغادر الا انه امسك يديها قائلا بجدية:

 

-” اسمعيني بس يا هانم”
نظرت بحدة بيديه قائلة بغضب و صوت عالي:
-“ابعد ايدك دي عني.”
حاولت جذب يديها لكنه لم يتركها قائلا بلهفة:

 

-” مدام حياء المطعم حرام يتقفل انا ممكن ادفعلك اللي تطلبيه ايا يكن المبلغ ”
لم تجيب عليه بل جاءت تلك اللكمة على هيئة جواب له ليسقط أرضا من شدتها،
رفع رأسه بآلم وهو يضع يديه على خده ينظر لذلك الواقف و خضراوتيه مشتعلة بحمرة الغضب.
اما عن حياء فشعرت بالخوف كيف جاء فجأة هكذا؟ متى علم انها بحاجة اليه؟ لكن هل سيمر الأمر بهدوء هكذا

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top