رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

___عودة للماضي___
كانت تجلس حياء ذات البشرة البيضاء المتشربة من اشعة الشمس و الشعر الغجري الاسود يلامس وجهها برفق أثر حركة الهواء، تجلس على تلك الحشائش الخضراء في المراعي بينما تجلس «شغف» على مقربتاً منها و هي تراعي الاغنام.
تاففت حياء بضيق وهي تنام على تلك الحشائش رفعت يديها في الهواء تحركها بطريقة عشوائية و هي تنظر للشمس قائلة ببساطة :
-“L’Egypte vous a manque?”

close

 

“هل اشتقتي لمصر؟ ”
ردت «شغف» بحدة و صرامة:
-“اتكلمي بالعربي يا حياء”

 

ابتسمت حياء بحزن قائلة:
-“Je n’amie pas parler arabe parce que j’aurais amie y aller”
-“لا احب التحدث بالعربية لاني حينها اتمني لو ذهبت اليها”

 

تنهدت شغف بحزن لاحظته حياء نهضت تجلس، عدلت ثوبها الأزرق قبل أن تستقيم تمشي حافية الأقدام لتقترب من أمها، احتضنها لتستند براسها على كتف شغف التي ابتسمت بحنان قائلة:
-“تعرفي يا حياء انا عشت حياتي كلها بتمنى القى معجزة تغير حياتي، قابلت باباكِ وكنت فاكره انه المعجزة اللي هتحول حياتي من يوم فرحنا لكن لما جيت فرنسا و شوفتك اول ما اتولدت عرفت انك معجزتي يا حياء”
ابتسمت بسعادة وهي تنحني تطبع قبلة على وجنة والدتها لتبتعد ممسكه بيد والدتها تستمع لإحدى الاغاني الفرنسية القديمة كانت تغني و ترقص على أوتار تلك الاغنية تتحرك مع والدتها على تلك الأرض الخضراء قائلة بحماس:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top