رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

ماذا كانت تتوقع؟
ان يأتي الحب لها و يفتح ذراعيه محتضناً اياها، لم تعلم أن قوة الحب تكمن بالألم
و الرابط بينهما غريب و قوي.
أن سعيت يوماً للحب اعلم أنك ستتمزق لأجله….

close

 

كل العشاق ذاقو من لوعة الحب ما جعلهم يتمنون لو يستطيعوا العودة لنقطة البداية حيث قلب بلا حبيبي ”
__________________________

 

 

كان يقود سيارته بلا غاية او هدف يريد الوصول له فقط يسير في ذلك العالم، روحه لا تعلم ما تريد، دموعه تنساب بحرية
تمنى لو افصح عن كل ما بقلبه لكن يعلم انه لو أخبر والده بكم الألم الذي بداخله لجعله يبكي في نفس اللحظة.
تمنى لو اخبره انه يتألم منذ وقت طويل لكن لم يخبر احد، فقط كان وجهه واجة للصلابة و القوة على الرغم من شعوره بالانقاض بداخله.

 

لما افصح عن تلك الأشياء الان؟ لما قرر ان ينفصل عنها في لحظة؟ ماذا فعلت له حتى يُنهي علاقته بها؟
كل تلك الأسئلة تدور بعقله و تقوده للجنون فقط بداخله عاصفة قوية تُؤلم قلبه.
غيمة الدموع التي تجمعت بعنياه شوشت عليه الرؤية حتى كاد ان يفتعل اكثر من حادث.

 

الان يريد أن يتحرر من كل آلمه،
يريد أن يبتعد و يسير كما هو مُقدر له،
ياخده القدر حيث لا مكان و لا هوية و لا اي صلة، حيث لا ألم و لا علاقات مفجعه

 

اوقف «باسل» سيارته على أحد الشواطي الخالية
ترجل من سيارته يتجه في طريقه نحو البحر و امواجه الهوجاء
صرخ بأعلى صوته و هو يضع يديه على قلبه، كان يصرخ و يحاول إفراغ كم الغضب الذي بداخله و الذي كتمه منذ ان كان طفل،

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top