وضعت يديها موضع قلبها تضرب عليه بقوة وهي تصرخ بالالم:
-“ليه بيوجع ليه؟ اناني وحقير و زباله بس أنا زعلانه اني هسيبه. أنا مش عايزه اسيبه
close
هو بيقول اكمل مع انسان تاني، طب ليه محاولش يفهم أني عايزاه هو….”
حاولت «نيرة» التحدث لكن لم تستطع و هي ترى نور تضحك بهسترية و تبكي بذات الوقت قائلة بصراخ و هسترية:
-“ليه ليه؟ ذنبي ايه؟ ”
خرجت من الغرفة و المنزل باكمله دون الالتفات وراها حتى انها لم تسمع نداء زينة و نيرة لها
” نلتقي ما بين الضياع و الالفة
تنسجم أرواحنا بنسيج من المشاعر
ما بين الخوف و الأمان تكمن علاقتنا
فتاة نسجت من أحلامها حياة وردية
و بات قلبها مُعلق بين الواقع و تلك الاحلام
جاء في النهاية ليوقظها من أحلامها،