نظرت نور لزيدان قائلة بعدم استيعاب و بكاء :
-“طب هو ليه طلقني، انا ذنبي ايه؟ هو مجروح ليه يجرحني انا كمان؟ انت وجعته انا ذنبي ايه؟ هو فعلا طلقني، ليه؟ ”
كاد ان يتحدث لكنها ركضت خارج الغرفة لتصعد لغرفتهما مسرعة
ما ان دخلت الغرفة حتى أمسكت بتلك الزهرية لتقوم بكسرها قائلة بصراخ :
-“ليه ليه؟ انا عملتلك ايه؟ انت ليه شايف اني البنت الجامده اللي مفيش حاجة توجعها، مع ان محتاجة ليك تطمني، انا كملت معاك علشان انا كمان كنت محتاجك، كنت محتاجة احس بالأمان، طب انا ليه زعلانه؟ ما هو مش معقول اكون حبيته، ليه انا عايزه افهم انا ذنبي ايه”
خرجت من الغرفة كالعاصفة الهواء لا تدري لها بداية او نهاية فقط تسير مع الرياح العاصفة لروحها، فتحت باب غرفة نيرة دون أن تطرق الباب قائلة بغضب و حدة:
-” انت طلبتي مني اني اوفق تتجوزه و عمره ما هيوجعني. طب ليه حاسه بوجع في قلبي؟ طب ليه دخلني حياته لما هو ناوي يتخلي عني؟ انا حاسه بدماغي هتنفجر و قلبي بيوجعني”
لم تعرف نيرة بما تتحدث و هي ترى وجه نور الأحمر من شدة البكاء و الغضب
لتجدها تكمل حديثها بالالم:
” هو عمل كدا ليه؟ انا كدا خالص هخرج من حياته، باسل أناني انا حقيقي بكرهه، و عمري ما هسامحه انا يمكن مش بعرف اعبر عن اللي جوايا بس هو اذاني اوي”