رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

اومأ لها بجدية يغلُب عليها الحزن و الارهاق قائلا:
-“ايوة ادخلي و اقفلي الباب وراكِ”
ابتلعت ما بحلقها قبل أن تغلق الباب، كانت تسير بخطوات خافتة و عينيها تدور في المكان و كأنها تحاول استنباط ما يريده لكن فشلت و كأن عقلها رفض التفكير، جلست على ذلك الكرسي أمام المكتب مخفضه رأسها

close

 

مرت ثوانِ في صمت مريب قبل أن يتحدث زيدان بتمهل قائلا بصرامة:
-” أنت بتحبي باسل يا نور؟”

 

كان سؤاله واضح و صريح و كان موقف لا تُحسد عليه مشاعر مختلطة ما بين الارتباك و الغضب و الضيق، زفرت بحرارة قائلة:
-“ممكن اعرف سبب السؤال علشان اقدر أجوب على أساسه”
رد زيدان بابتسامة ساخرة:

 

-“سمعت زمان ان السؤال دا مش مرتبط باي أسئلة تانية، لأنه حاجه بتكون في القلب شيء تلقائي”
رفعت نور رأسها قائلة بحيرة:
-“أنا معرفش ايه اللي انا بحسه ناحية باسل أحيانا بفرح اوي و هو معايا، و يفرح لما يقولي يا شبح رغم اني ببقى متغاظه، بفرح لما بسمعه بيتكلم عن البيت اللي نفسه فيه

 

يحسه عيل صغير عايز يفرح وسط أهله، بزعل لما بشوفه متضايق و انا عارفة انك السبب في زعلاه، انا معرفش يعني ايه حب بس انا ساعات بخاف عليه لما يتأخر بحسه ابني و أنا المسئولة منه، في الفترة اللي فاتت عرفت عنه حاجات كتير اوي،
عرفت انه كان بيحبك اوي لكن زعلان منك،

 

رغم انه بيبان بارد و مستفز الا انه جواه طفل لسه خايف، خايف يخسر الناس اللي حواليه و مع ذلك مستعد لأي خيانة منهم، هو انت ازاي محستش بيه دا ابنك، معقول مكنتش فاهم ان ابنك الوحيد مريض نفسي بسبب علاقاتك، انت اذيته باسل و نيرة، هو المفروض انا اعمل ايه؟ انا مش عارفه اعمل ايه؟ ”
-” حبيه يا نور، انا عارف انه طلب غريب و ان الحب مش بينطلب بس قربي منه اكتر و اقتحمي خصوصياته، هو يبان انه مش عايز اي حد في حياته لكن وجودك معه هيفرق، يمكن علشان كدا دخلتك حياته”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top