-” باسل، تعرفي أنه أتغير كتير، أنا مش قصدي على أنه يروح لدكتورة و يبدأ يتقبل علاج نفسي، باسل اتاذي كتير من علاقة بابا و ماما المتوترة و هو كان ضحية العلاقة دي،
ماما كانت معتقدة أنها لما تكمل مع بابا في علاقة زي دي هتساعدنا نكون سويين لكن اللي حصل ان باسل هو اللي اتعقد، تعرفي لولاه كنت أنا كمان احتمال كبير يجرالي حاجة
كان في تانية كلية سياسة و اقتصاد، اخد كليته في مكان بعيد عن اسكندرية علشان يبعد عن مشاكلهم، اخدني انا كمان معه كان عند 15 سنة، كان خايف عليا افضل معاهم رغم ان قراره دا اذاه لان بابا مكنش موافق. ”
تنهدت «نور» بتوجس قائلة :
-” انا مش عارفة اعمل ايه بس انا تعبت. ”
في ذات الوقت
دلفت الي المطبخ مديرة المنزل قائلة بحزم:
-” مدام نور زيدان بيه عايزك في مكتبه ”
نطرت نور لزينة بشك بادلتها النظرة بارتياب لتقول بجدية:
-” خالص يا حجة، شوفي بتعملي اي”
نظرت لها السيدة بضيق من طريقتها السوقية قبل أن تخرج من المطبخ بضيق لتتمتم نور ببعض الكلمات الغير مفهومة قبل أن تخرج خلفها.
وقفت أمام مكتب والده بارتباك، اخدت نفس عميق قبل أن تطرق على الباب بخفة ليسمح لها الأخر بالدخول بعد ثوانِ.
دخلت قائلة بتروِ:
-” نعم يا زيدان بيه حضرتك طلبتني”