أبتسم الأخر قائلا بفخر:
-” أمي بخير الحمد لله، عندي جلال و شروق. ”
ربت «جلال» على كتفه قائلا بحنو:
-” ربنا يحفظهملك يا سليم، لو عايز ترد الدين اللي عليك ربيهم كويس، وعلمهم ان الخير هو اللي بيبقى، مهما حاول الناس يزرعوا شر الخير هيفضل”
تنهد «سليم» بود قائلا:
-“ان شاء الله، وأن شاء الله هتقوم بالسلامة، بعد اذنك لان عندي شغل، تؤمرني باي حاجة؟”
“روح شوف شغلك يا ابني، ربنا معاك”
_______________________
في منزل آل «العلايلي»
كانت «نور» تقوم بتحضير طعام الغداء و عقلها منشغل بحالة «زينب» و الحزن بادياً على ملامحها، أفاقت من شرودها على صوت «زينة» قائلة بابتسامة:
-” ريحة الاكل تجنن حقيقي، تسلم ايدك يا نور”
أبتسمت «نور» بود قائلة على مضض:
-” بالهناء والشفاء”
اقتربت «زينة» من «نور» لتضع يديها على كتف «نور » بود قائلة:
-“شكراً يا نور”
رفعت «نور» رأسها تنظر بارتياب لزينة قائلة:
-“على ايه؟”
وضعت «زينة» يديها في جيب بنطالها القطني المنزلي قائلة بجدية: