رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

كاد صالح ان يرفض الا ان الممرض أخرجه بالقوة.
تلك اللحظات كانت فاصلة بين الحياة و الموت،
كان عمر و صالح و بيلا و جلال
يقفوا خلف ذلك الزجاج يتابعوا ما يحدث بقلب منفطر من شدة الحزن.

close

 

كان الطبيب يباشر عمله لينظر الجميع لبعضهم بقلق الا أنه أكمل عمله ببرود تام.

أمسك «الطبيب» صاعق الكهرباء لتضع الممرضة مسرعة ذلك الچيل على سطحه، ثم بدأ بانعاش قلب «زينب» مرة.. اثنان.. وثلاثة، حتى أمر الطبيب الممرضة بصوت حاد صارم عالي نسبياً :

 

-“أرفعي على 200 يا مروة بسرعة.”
أمتثلت الممرضة لأوامره مسرعه، ومع الضغط الرابعة بدأ القلب ينبض من جديد.
تنفس الجميع الصعداء بعد ذلك

 

ليعود جهاز القلب يعمل بانتظام.
هدأت الأوضاع بداخل الغرفة، خرجت الممرضة و خلفها «الطبيب»
نظر «الطبيب» لصالح الذي أقترب منه بخطوات مسرعة قائلا بلهفة:

 

-” زينب كويسة؟”
وضع «سليم» يديه على جيب معطفه الطبي قائلا بابتسامة وهو ينظر نحو «جلال» نظرة ذات مغزي :

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top