رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

-” هي سمعنا صح؟ ”
لم يجيب بل ظل صامتاً لتقطع«بيلا»الصمت قائلة:
-” هي بس عايزه تنام و ترتاح بعيد عن الناس و كلامهم ،هي حزينة و تعبت بس هترجع، اصل هيبقى حرام لو بعد السنين دي كلها تمشي تاني، ربنا بعدها عني اكتر من عشرين سنة لازم تقوم يا صالح يارب انا مش عايزه اخسر بنتي تاني آآه.”

close

 

خرجت الآهات من قلب الأم قبل فمها، تمزق فؤادها لسنوات
نهض صالح من فوق كرسيه محتضن أياها لتزداد شهقاتها و خارت قوتها، الفؤاد يتألم و يئن لكن ما باليد حيلة.

 

تعالي صوت تلك الصفارة و إنذار الموت كاد ان يقت”لهما من شدة الخوف عليها، ترك «بيلا» برعب و هو يمسك بيد «زينب» بقوة قائلا بلهفة:
_” لالا مش هيحصل زينب، في ايه لا ”
بيلا بذعر و بكاء:

 

-” زينب لا يارب مش هتحمل تاني لا”
دلفت الممرضة بسرعة فتحت الباب دون سابق إنذار و خلفها الطبيب بينما أصابه الذعر قائلا بنبرة خافته مذعورة:
-” زينب”

 

صالح الطبيب بحدة و صارمة:
-” اطلعوا برا.”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top