رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

دفع الحساب ثم ابتسم للعامل و هو ياخذ الباقي ليخرج وهو يحمل الأكياس بين يديه، وضعها بالسيارة ثم اتجه ليجلس بجوارها بينما لمعت عينيها بسعادة متناهية :
“ايه كل الحاجات دي؟”
أبتسم قائلا بسعادة لرؤية سعادته:
“الحاجات دي ليك، شكولاته من اللي بتحبيه نسكافيه، شيبسي.

close

 

ابتسمت قائلة بامتنان:
” على فكرة انت بجد احسن انسان قابلته في حياتي، كفاية انك مقدر خوفي و توتر من الامتحانات، على انا بحبك يشهد ربنا اني بحبك و هفضل احبك لآخر يوم في عمري”

 

 

غمز لها بشقاوة قائلا بمراوغة:
“طب بذمتك دا مكان نقول فيه الكلام الحلو دا”
قام بتشغيل محرك السيارة متجها نحو منزلهما لتقوم هي بفتح احد الأكياس و تناول احد أكياس المقرمشات قائلة بهدوء:

 

” أنا لو اعرف ان ضغط الامتحانات هيهخليك تخرجني و نشتري كل الحاجات دي كنت اتمنيت يكون عندي امتحان كل يوم”
لم يجيب وهو يراها تاكل و تنظر للطريق عبر زجاج السيارة
الحياة عبارة عن عدة مسارات تشبه لعبة المتاهة ان وجدت لك رفيق درب صالح سيأخذ بيدك الي حيث الأمان، وحتى ان لم تصل للأمان ستجد من يوئنس وحدتك، فماذا يخطر ببالك ان وجدت عائلة باكملها تحثك على النهوض لأجلك أنت.

 

 

يتبع…

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top