وضع يديه على كتفها ثم مال عليها يغمز لها بشقاوة:
“وانا أيضا ايكادولي يا فتاة”
ابتسمت حبيبة برفق قائلة:
” لا بجد بتحب كتب ايه خلينا نشتري حاجة مشتركة و نقرأها سوا على السطح مع كوباية شاي ياه.. ”
رد على بتفكير وهو يضع يديه بجيب بنطاله و ينظر للكتب المرصوصة امامه بتنظيم :
“بحب د. عمرو عبد الحميد و دكتور خالد توفيق ”
ابتسمت حبيبة بحماس قائلة:
“لا بجد حبيتك، مع كتاب دكتورة خولة حمدي، بص تعالي نشوف في ايه موجود ليها،
أرني انظر إليك دي سمعت انها تحفة”
رد على بجدية:
“خلينا نجيب سر الغرفة 207 و قواعد جارتين”
اومأت له بسعادة وهي تتجه نحو تلك الإدراج المرصوص بها الكُتب بعناية و حرص، ليبدا الاثنان بشراءة عدد من الكتب الشيقة.
بعد مدة..
خرجا من المكتبة ليتجه نحو إحد محلات البقالة الضخمة ليقوم بشراءة عدة انواع من الشكولاته و البسكوت و بعض العصائر و الشيبسي، و أيضا بعض الفاكهة