رد بهدوء قائلا:
” بشمهندس على تحت مع العمال، بيباشر الشغل وبيشوف المكن هو والخبير”
اومأت له ببساطة ولم ترفع عينيها حتى هو لم يطيل النظر اليها كان يحدثها بتهذيب وعيناه كانت
تسترق النظر اليها بين الحين والاخر لمجرد ثانية ويغض بصره عنها بحرج…..
سألها بجدية قائلا؛
” تحبي تشربي إيه؟ ”
تنحنحت حبيبة بهدوء قائلة
” ولا حاجة شكراً، هو علي هيتاخر تحت؟”
رد سعد بجدية:
” والله مش عارف يا بنتي هو لازم كل يوم يلف على المصنع والمكن، البنات اللي شغاله تحت لسه جداد ومعندهمش خبرة اوي في الشغل فلازم يبقا معاهم عشان المكن ميبوظش لحد ما يتعودوا على الشغل بتاعنا، لأن المكن الجديد سمعنا انه غالي شوية علشان كدا بينزل يتابع كل حاجة بنفسه ر بنا يرزقة. ك
رفعت حبيبة راسها بهدوء قائلة
“طب انا هنزله لان كدا شكله هيتاخر تحت وعايزة اشوفه ضروروي”
رد سعد بلباقة و جدية:
“تمام اتفضلي معايا”
نزلت حبيبة لصالة الكبيرة حيثُ المصنع والمكينات والعمال
منهم الرجال والسيدات واكثرهم فتيات