أبتسم« علي» مُربتاً على ظهرها بحنان قبل أن يطبع قبلة حانية على قمة رأسها قائلا:
_” ان شاء الله هتجيبي امتياز كمان، بس بصي النهاردة الساعة واحدة و نص ابقى عدي عليا في المصنع ممكن؟”
اومأت له حبيبة بالموافقة تسالها مستفسرة:
-” طبعا ممكن بس اشمعني؟ ”
هز كتفه بلا مبالة قائلا بهدوء :
-” بتوحشيني، على فكرة انا لقيت شقة كويسة لينا، انا عارف ان من اول جوازنا كان لازم اجيبلك شقة غير دي بس والله الظروف… ”
كاد ان يكمل جملته الا ان منعته من الاسترسال قائلة بعتاب :
-“علي أنا ممكن اطلب منك طلب لو سمحت، ممكن تنسى موضوع الشقة التانية دي، اولا الشقة دي جديدة و العفش كله اتغير لما جيت اتقدمتلي، ثانيا أنتَ مش هتسيب والدتك لواحدها دي ملهاش غيرك يا على و اختك سلمي مش بتيجي الا فين و فين معقول هيبسيبها لوحدها لا طبعا”
حاوط خصرها قائلا بجدية و لباقة:
” بس أنتِ كمان يا بيبة زي اي واحدة نفسها يكون ليها بيت لوحدها، انا على فكرة مكنتش هبعد عن أمي لان معنديش غيرها انا بس هشتري الشقة اللي في الدور الرابع علشان يبقى ليك خصوصيتك حتى لو هنفضل طول النهار هنا بس اكيد بيجي وقت عليك بتبقى عايزه تحس ان دا بيتك لوحدك”
تنهد «حبيبة» برضا و حب قائلة: