رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

__________________________

close

في صباح اليوم التالي
استيقظت حبيبة بكسل و تثاقل فتحت جفونها ليزين ثغرها ابتسامة صغيرة و هي تنظر له ينام بجوارها، اعتدلت و هي تلملم شعرها الاسود في كعكة فوضوية لتنهض من فوق الفراش، اخذت ثيابها ثم توجهت للحمام
بعد مرور نصف ساعة تقريباً

 

كان على يقف أمام المرآة يهندم قميصه الكحلي، ليشمر اكمامه ليبدو في غاية الأناقة و الوسامة، اخذ يمشط شعره
بينما تجلس حبيبة على الفراش بتوتر و هي تمسك بين يديها قلم رصاص و كتاب ضخم في احد افرع القانون، تقرا فيه بهدوء حتى تستوعب ما تقرأه، استدار«علي» ليجدها تضع كامل تركيزها بذلك الكتاب ابتسم قائلا بجدية:
“بيبة بقولك زرار القميص وقع”

 

تركت الكتاب لتنظر له قائلة بجدية:
“طب ثواني هجيب ابرة و خيط….”
اخذت أدوات الحياكة من درج الكومود بينما جلس هو على طرف الفراش، وقفت أمامه و هي تردد تلك الجمل التي حفظتها بجدية ليسالها بحنان و هو ي يُبعد خصلاتها على وجهها بحنان قائلا:
” متوترة من الامتحان الجاي؟ ”

اتنهدت بحزن و مازالت تنظر لقميصه بينما تقوم بتحيك الزرار قائلة بارتجاف:
“على انا خايفة اوي، القانون الجنائي صعب اوي و فاضل اسبوع على الامتحان ،
خايفة اشيل المادة دي، انت عارف انا بحب الكلية دي اد ايه بس حقيقي المادة دي صعبة اوي،
عارف ايه اللي بيعصب في البلد دي، ان الناس فاكرين ان مدام كلية زي حقوق او تجارة او آداب مدام في المرحلة التانية او التالته في التنسيق يبقى مواد تافهه لكن حقيقي انا خايفة اوي يا على ”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top