رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

خرج بعد دقائق و كان توضأ
رغم انه لم يكن ينتظم في صلاته من قبل، حتى أنه أحيانا كان يحتسي الخمر الا انه شعر بفجوة….. فجوة كبيرة في قلبه،قلبي خاوي
حاول مؤخرا اكتشاف نفسه.

close

 

الله لم يخلقه لأجل حياة فارغة كل ما بها هو العمل و لا العلاقات و لا الحب فقط
الله خلقنا للعبادة، عبادته ستجعلنا نصل لمراحل السلام الداخلي وهذا ما يفتقده،
لو كان عمر قلبه بالإيمان لكان الان تجاوز أزمته مع عائلته، لعاش تلك السنوات راضي بقضاء الله وقدره
تردد للحظات، أغمض جفونه بارهاق من الحياة، اخذ نفس عميق ببطئ و هدوء، فتح عيناه مرة أخرى لتظهر عسليتاه اللمعة بضراوة،
تلتمع بدموع خوف من نفسه، رعب كلما تذكر انه انسان من طين مصيره الفناء لكن هل يفنى العُمر دون أي شي يُذكر، دون سيرة طيبة او اعمال صالحة

 

 

تنهد قبل أن يبدأ بأداء فرضه و قد نسي اي شي يشغله.
دلفت نورهان الي الغرفة وهي تحمل صينية موضوع عليها كاسين من الشاي و كوب صغير يحتوي على أعواد النعناع.
أبتسمت بخفة وهي تضع حجاب على شعرها البني و تدلف لشرفة غرفتهما

 

مرت عدة دقائق
أنهى فيهم أداء فرضة نظر لها، تستند برأسها على يديها تنظر لسحر المكان و تلك النجوم المضيئة في السماء معطية للجو نعومة خاصة، و نغمة رنانة
نور بهدوء:
“ياله علشان الشاي هيبرد”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top