رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

“لو حابة تطلبي الطلاق و تبعدي انا موافق اديكي حريتك ”
ابتعدت عنه عدة خطوات للوراء قائلة بابتسامة كبرياء:

close

 

“باسل زيدان أحمد العلايلي، حضرة وكيل النيابة سابقاً،
تسمحلي أمارس وظيفتك السابقة و أسألك سؤال و ترد بصراحة، انت عرفني مش عاطفية اوي لكني عملية، سؤال هساله و محتاجة الرد بموضوعية بعيد عن العاطفة خالص ممكن و على فكرة انا مش محتاجة الرد

 

دلوقتي، اعتبره سؤال بساله لنفسك و الاجابة برضو لنفسك، ممكن؟”
اومأ لها بالموافقة لتضع يديها بجيب بنطالها القطني قائلة :
” أنت عايز توصل لأية في الحياة؟ ياترى هتفضل تلف في دواير مقفولة لوحدك؟

 

شوف يا باسل انا هقولك الحقيقة انا بحترمك عارف ليه، لأنك قادر تواجة نفسك بخوفك و الحاجات اللي مزعلك، و الحاجات اللي ضايقتك طول السنين اللي فاتت
و دا في حد ذاته شجاعة منك….. باسل انا هفضل ادعمك للنهاية، فكرة انك تعرف انك محتاج دكتور نفسي و تروحله برجليك علشان تحاول تتغير و تدي اللي حواليك شوية من اهتمامك دا يخليني اشيلك فوق راسي يا

 

ابن الحلال، احنا مش فيلم و لا مسرحية يا باسل، انت في زيك كتير بس عارف بيقدروا يتغلبوا على نفسهم زي ما انت بتحاول و انا معاك يا ابن العلايلي،
هتقولي ليه؟ هقولك على الله حكايتك و حكايتي…… فكر في سؤالي و انا هنزل اعمل كوباتين شاي بنعناع اوع تنام يا شبح”

 

أبتسم وهو يراها تحمل تلك الصينية و تغادر الغرفة هي حقا ليست فتاة عاطفية لكنها تعرف كيف تواسي قلبه المرتعب من فكرة البُعد لذلك اقترحها عليه
دلف الي الحمام وهو بفكر في ذلك السؤال
ماذا يريد؟!

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top