لا تعرف كيف فلتت منها تلك الضحكة المرحة و التي صدحت بالارجاء معلنة عن قلب وقع بالحب حديثاً ، كيف بأت القلب يهوي كلماتك أيها اللعوب
ضحك معها لتجده يفتح كفه لتقوم بضرب كفها بكفه قائلة بنبرة سعيدة مقلدة اياه بمرح:
“رجولة يا شبحي”
لم يتهمل وهو يقترب منه يحاوط وجهها بيديه مقبلا وجنتها بقوة قائلا بهمس وهو يغمض عينيه و يستند برأسه على جبينها :
“شكرا يا نور حقيقي شكرا، ممكن اطلب منك طلب و تنفذيه”
ابتعد قليلا لتنظر له بشك و ارتياب قائلة بخوف:
“قول الاول الطلب لو بأيدي هنفذه لو لا مش هقدر اوعدك”
أبتسم بجدية ربما كان يتوقع ردها ذلك بعد معرفته بها قائلا بهدوء و آلم وهو يقف مرة أخرى ينظر للاشي متجاهلا اياها:
“نور أنت لما وفقتي تتجوزيني كنتي مجبرة بسبب طريقتي و ازعاجي ليك دايما كل شوية، بس انا خايف، دلوقتي مش هقدر اخبي عليك انا فعلا خايف اوي ”
استقامت نور بحزن لتقف بجواره قائلة برهبة:
“ليه؟”
زفر بحرارة و هدوء قائلا بندم: