رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

ردت بعفوية و بساطة:
” كنت مستنياك مش انت المفروض عيلتي، انا بقى بحب اكل مع عيلتي، اه و خلي في علمك مفيش أكل برا البيت”
اومأ برأسه بسعادة كأنه طفل كل يوم يفتقد أمه في فترة المدرسة و حينما يعود لمنزله يجدها بحنانها و ابتسامتها لتروي قلبه بالحب ربما هي حتى لا تدرك ذلك لكن هي سقت قلبه المتعطش للحياة و الحب

close

 

افتقدهما في أسرته لسنوات، كان عليه التظاهر بأنه بخير و سعيد لكن ما الحقيقة، الحقيقة انه لم يكن بخير ابدا ، فقط ربما انه تعافى بوجودها
بعد مرور خمس دقائق
سألها بجدية وهو يتناول الطعام بتلذذ:

 

“الاكل حلو اوي، مين اللي عمله، الخدم اكلهم بيسد النفس غريبة يعني”
رفعت عينيها تنظر له باشمئزاز و سخرية قائلة بحنق:

 

“خدم مين دول بيشتغلوا تقضية أوامر يابا
و الله لو انا مش شايفك بتتعب في الشغل كنت قلت انها فلوس حرام، يا ابني الاكل علشان يطلع حلو لازم يتعمل بحب ”
ثم تابعت بفخر:

 

” دا انا اللي عمله يا باسل بيه”
مال عليها بابتسامة ماكرة وهو يغمز له قائلا بنبرة لعوبة:
“رجولة يا شبحي”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top