رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

_________________________

close

بعد مرور يومان على كل تلك الاحداث
لم تفيق زينب من تلك الغيبوبة
صالح لم يرى أطفاله لمرة واحدة

 

تم نقلها لمشفى خاص بالقاهرة
بيلا و حياء بجوارها طوال الوقت
يوسف و إيمان جددا موعد لعودتهما مصر مرة أخرى بعد معرفتهم بما حدث
في منزل آل «العلايلي»

 

دلف باسل الي المنزل بجسد مرهق في وقت متأخر من الليل، في الفترة الأخيرة أرهق جسده و عقله في العمل
صعد الدرج وهو يحمل سترته على ذراعه يمشي بخطوات ثقال هادئة

 

قام بنزع رابطة العنق بضيق قبل أن يضع يديه على مقبض الباب يفتح غرفته، أضاء الانوار ، القى سترته على الاريكة ثم جلس على احد الكراسي انحني يخلع حذائه، و عينيه تبحث عنها باشتياق لكن لم تكن بالغرفه.
تفقد الحمام لكن لم يديها أيضا، كاد ان يخرج من الغرفة ليبحث عنها لكنه ابتسم وهو يراها تدلف للغرفة تحمل بين يديها صينية موضوع عليها عدة أصناف من الطعام.
كانت جميلة بحق ما رأي من جمال، كان يجتمع سحرها بعينيها البنية الهادئة، و ابتسامتها التي تزين ثغرها.
فتاة عادية ليست ملكة جمال لكن بقلبه ليست عادية

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top