باقص سرعة كان السائق يقود تلك السيارة في طرية للمشفى بينما جلست بيلا بجانب زينب في السيارة قائلة ببكاء هستيري:
” لا بالله عليك يا زينب اوعي تسبيني انا خسرتك مرة و اتعذبت طول حياتي من غير ذنب، و مش هقدر اخسرك تاني يا زينب قومي فاهمة انا مينفعش اخسرك مرتين”
لم يستطيع صالح التحدث بينما ترقرقت الدموع بمقلتيه و قلبه يتمزق و هو يراها كذلك باي ذنب يحدث لها كل ذلك
أمسك يديها بقوة و هو يردد بعض الآيات القرآنية
بعد مرور نصف ساعة
وصلت سيارة الإسعاف الي المشفى و تم نقل زينب لإحدى الغرف العناية المركزة
كان يقف أمام الغرفة صالح و عمر جلال و باسل، على و ثائر و بيلا
خرجت الطبيبة على عجل قائلة:
“المريضة بدأت تفوق بس للاسف لازم تدخل عمليات حالا، لازم يحصل ولادة مبكرة في خطورة كبيرة على الرحم و ممكن ينفجر لأنها حامل في تلات تؤام هنحفز عملية الولادة لو اتأخر نا هيكون في خطورة عليها لأنها نزفت لمدة طويلة ، لازم امضة المسئول عنها على الإقرار دا
رد عمر و صالح في نفس الوقت:
” مش مهم الجنين”
صمت عمر ليكمل صالح برجاء :
“دكتورة لو في خطورة على زينب مش مهم الحمل يكمل بس هي تكون بخير ارجوكِ”
ربتت الطبيبة على كتفك قائلة باهتمام:
“المهم في نص السابع يعني ممكن الولادة تتم على خير للأسف مينفعش دلوقتي نخاطر بيهم ان شاء الله هتقوم بالسلامة بس لازم امضتك هنا و لازم متبرع بنفس فصيلة دمها”
لم يتمهل لحظة وهو يمضي على تلك الأوراق بينما تحدث عمر بلهفة:
“انا ابوها و نفس فصيلة الدم”
تنهدت الطبيبة بارتياح من تواجد نفس فصيلة الدم قائلة: