رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

باقص سرعة كان السائق يقود تلك السيارة في طرية للمشفى بينما جلست بيلا بجانب زينب في السيارة قائلة ببكاء هستيري:
” لا بالله عليك يا زينب اوعي تسبيني انا خسرتك مرة و اتعذبت طول حياتي من غير ذنب، و مش هقدر اخسرك تاني يا زينب قومي فاهمة انا مينفعش اخسرك مرتين”

close

 

لم يستطيع صالح التحدث بينما ترقرقت الدموع بمقلتيه و قلبه يتمزق و هو يراها كذلك باي ذنب يحدث لها كل ذلك
أمسك يديها بقوة و هو يردد بعض الآيات القرآنية
بعد مرور نصف ساعة

 

وصلت سيارة الإسعاف الي المشفى و تم نقل زينب لإحدى الغرف العناية المركزة
كان يقف أمام الغرفة صالح و عمر جلال و باسل، على و ثائر و بيلا
خرجت الطبيبة على عجل قائلة:

 

“المريضة بدأت تفوق بس للاسف لازم تدخل عمليات حالا، لازم يحصل ولادة مبكرة في خطورة كبيرة على الرحم و ممكن ينفجر لأنها حامل في تلات تؤام هنحفز عملية الولادة لو اتأخر نا هيكون في خطورة عليها لأنها نزفت لمدة طويلة ، لازم امضة المسئول عنها على الإقرار دا
رد عمر و صالح في نفس الوقت:

 

” مش مهم الجنين”
صمت عمر ليكمل صالح برجاء :
“دكتورة لو في خطورة على زينب مش مهم الحمل يكمل بس هي تكون بخير ارجوكِ”
ربتت الطبيبة على كتفك قائلة باهتمام:

 

“المهم في نص السابع يعني ممكن الولادة تتم على خير للأسف مينفعش دلوقتي نخاطر بيهم ان شاء الله هتقوم بالسلامة بس لازم امضتك هنا و لازم متبرع بنفس فصيلة دمها”

لم يتمهل لحظة وهو يمضي على تلك الأوراق بينما تحدث عمر بلهفة:
“انا ابوها و نفس فصيلة الدم”
تنهدت الطبيبة بارتياح من تواجد نفس فصيلة الدم قائلة:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top