نظر له عمر بارتياب بينما كان صالح يبتعد للخلف و يديها على الزناد عيناه مليئة بالغضب و مسلطة على زينب و جسدها الهزيل و ثيابها الملوثة باثار الغبار و الدم و وجهها الشاحب
اتجة نحو بيلا مساعدا اياها في الوقوف، انحني يحمل زينب بين ذراعيه في حين يتابع صالح حركات الحارس
استمع الجميع لصفارة إنذار البوليس في الخارج فكان الجو اشبه بحالة من الهرج و المرج
خرج عمر من ذلك المكان وهو يحمل ابنته الفاقدة للوعي و بجواره بيلا تشاهد ما يحدث و مشاجرة الجميع معا
بينما يدلف للمكان رجال الشرطة و خروج صالح من ذلك البدروم و مازال على نفس الوضع
ترك عصمت بعنف بعد أن وقف أمامه ضابط شرطة ليقول بعنف:
“اتفضل، اول مرة الشرطة تيجي قبل المصيبة”
نظر صالح لجلال الذي ينزف في فمه أثر مشاجرته مع احد الرجال، بينما يمسح فمه من أثر الدماء و كذلك باسل و ثائر
جن جنون عصمت وأخذت تضحك بهسترية :
“فلوسي انا اخدت كل حاجه، انا المالكة لكل أسهم شركات الرشيد، انا عصمت الرشيد رقم واحد، خالص كله بقى بتاعي كل حاجه بقيت ملكي انا”
نظر عمر نحوها قائلا بكره في حين اخذ صالح زينب من بين ذراعيه :
“غبية يا عصمت غبية لا الحب بيشتري و لا الفلوس تبني علاقة حقيقة ”
خرج صالح الي بهو القصر فوجد سيارة الإسعاف، صعد بها ليضع زينب بها حيث قام الممرض بعمل الإسعاف لكن جسدها لم يستجيب