نسيت اقولكم حاجة كمان بيلا انا رشيت الممرض في المصحة بتاعتك علشان يديك حبوب الهلاوس اللي خليتك غير متزنة و الكوابيس اللي بتجيلك و انتي صاحية كانت بسبب الأدوية دي، انا بكرهك يا بيلا بكرهك و هفضل عايشة طول عمري اكرهك أنت و بنتك، عارفة انا كنت لما احب استمتع كنت اجي المصحة اشوفك و هما بيدوكي جلسات الكهربا و انت بتعيطي و بتصرخي، كانت بتطفي ناري”
انهارت بيلا و صرخت بوجة عصمت قائلة ببكاء هستيري:
” انتي مجنونة يا عصمت مجنونة منك لله منك لله، ربنا ينتقم منك ربنا ينتقم منك”
ضحكت عصمت بجنون وهي تمسك أوراق الملكية بين يديها قائلة بسعادة:
” مش مهم يا بيلا المهم اني اخدت فلوسي، فلوسي انا كل فلوس الرشيد اخيرا بقيت ملكي، دلوقتي تفيدة هانم لازم تبقى فخورة ببنتها و اخيرا نفذتلنز امنيتها و بقيت مالكة لكل أسهم الشركات”
في ذلك الوقت كان جلال و باسل و ثائر و علي
يتعاملون مع الحرس بالخارج حيث يسددوا لهم اللكمات و أيضا يتم ضربهم
في حين تسلل صالح بهدوء الي ذلك المكان، كانت عصمت تكشف عن وجهها الحقيقي حيث تلك الافعى
كانت تضحك بهسترية و جنون لكن في لحظة كان صالح يعانق رقبتها بذراعه بقوة وهو يضع السلاح على رأسها قائلا بحدة و عدم فهم لبعض الأمور هامسا بفحيح أفعى :
“الشر عمره ما بيولد غير شر، نزلي سلاحك و الا وحياة أغلى ما عندي لافرغ المسدس دا في دماغك انت فاهمة”
ابتلعت عصمت ما بحلقها بارتجاف قائلة:
“انت مين؟ لو تبع عمر فأنا ممكن اديك اكتر بكتير من اللي هو ممكن يدهولك بس خليك في صفي”
ضغط بعنف على عنقها قائلا:
“نزلي السلاح و قولي لرجالتك تنزل السلاح و الا اتشهدي على روحك”
تركت مسدسها من يديها بسرعة ليسقط أرضا بينما أشارت للحارس بأن يترك عمر
ما ان فلته منه حتى صاح صوت صالح بحدة :
” خد زينب و اخرج من هنا….. ”