صك عمر علي أسنانه بغضب لكن امتثل لما قال ليرفع ذراعيه و يتجه معه نحو المخزن
في نفس التوقيت كان صالح يراقب الوضع و يقف في احد زوايا الغرفة الكبيرة بينما، اخذ نفس عميق و هو يمسك بسلاحه بين يديه، اتجه خلفهم بهدوء
في البدروم
كانت عصمت تجلس على احد الكراسي بعجرفة و أمامها بيلا تحتضن زينب، ابتسمت عصمت بشماتة قائلة:
“عارفة يا بيلا من اول يوم شفتك فيه في قصر الرشيد و انا كنت متأكدة اني هشوفك تاني، من اول ما ضربتني بالقلم، بس عمري ما كنت اتخيل انك انت وعمر تتجوزوا،
انا كنت بحب عمر بجد و الله العظيم يا بيلا بس هو اختارك أنتِ ”
كانت تلك الجملة تزامنا مع ولوج” عمر ” الي الداخل تحت التهديد
ما ان دلف الي المكان حتى ركض نحوها بسرعة، جلس على ركبتيه جاذبا اياها يحتضنها بقوة قائلا بارتجاف :
” أنت كويسة؟ عملتلك حاجة؟ “
عضت بيلا على شفتيه في حين ترقرقت الدموع في عينيها تنظر لزينب بدموع وهي تحتضنها بقوة و خوف
ابتلع عمر ما بحلقه وهو ينظر لابنته الشاحب وجهها بشدة و عينيها شبه مفتوحة
رفع يديه يمرر انامله بحنان على وجنتها، ارتجف قلبه بشدة في تلك اللحظه بينما ابتسمت” زينب” بارهاق قائلة بتعب: