رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

كاد ان يغادر الا ان “على” صعد بالسيارة قبل أن يتحرك قائلا بجدية و جمود :
” وانا مش هسيبك… ”
ظهرت ابتسامة صغيرة على ثغره قبل أن يُشغل المحرك و يتحرك بالسيارة

close

 

لم يكن الطريق لقصر الرشيد مجهول حيث كان القصر الوحيد المتواجد بالمنطقه على بُعد عدة أمتار
أوقف “صالح” السيارة على بُعد مناسب حتى لا يراه احد، أطفأ أضاءة السيارة و ترجل منها بخفة و خفوت و كذلك” على ” اقتربا الاثنان من ذلك القصر بهدوء، ليهمس”على”بخفوت قائلا :
“هندخل ازاي القصر مترشق بالبلطجية”

 

صمت “صالح” للحظات و هو يتفحص المكان بعناية قائلا بجدية:
-” تعالي ورايا”
سارا الاثنان برفقة بعضهما ليتجه نحو احدي زوايا سور القصر و التي لم يكن بجوارها اي شخص لحسن حظهما او لسوئه!!

 

اخرج هاتفه و بعث رسالة نصية لوالده يخبره فيها بعدد الرجال الملثمين و أماكن تواجدهم

قام« على» بتشبيك يديه ببعضهما بينما قام «صالح» بوضع قدمه على يدي صديقه ليسطيع فقز ذلك الجدار، قبل أن يقفز نظر حوله للحرس الموجودين في كل مكان خارج القصر، لم يتمهل لحظة قبل أن يقفز وقع أرضا بينما يديه تستقر على الأرض و كذلك قدميه محافظاً على توازنه

 

نظر حوله بخفوت و سرعة ليجد الأجواء هادئة و ربما لم يلاحظ احد دخوله
نظر ليديه وهو يقف كانت تنزف أثر قطعة من الزجاج الذي غُرست بيديه
رفع راسه ليجد “على” يحاول الوصول لذلك الجدار، ليقوم صالح بدوره بأزاحة قطع الزجاج المُلقية أرضا في تلك المنطقة حتى لا يصاب على

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top