كاد عمر ان يسبه الا انه تحكم باعصابه قائلا:
-” أقف عند مدخل البلد، لو دخلت دلوقتي مضمنش ايه اللي هيحصل القصر مترشق بالبلطجية، انا ربع ساعة و اكون عندك و اظن انت يعني مش بعيد عني ، انا عارف مداخل القصر”
لم ينتظر عمر رد صالح حتى أغلق الهاتف بوجهه قائلا بحنق :
-“اوصلها بس و مش هتشوف وشها تاني.”
صف صالح سيارته بجانب الطريق، ترجل منها صافقاً الباب خلفه بغضب و خوف ينهش قلبه، وضع يديه على خصره رافعاً راسها ينظر لتلك الغيوم في تلك الليلة حالكة الظلام
ترجل على من السيارة يتجه نحوه ليقول بجدية:
“مالك يا صالح؟!”
“خايف، قلبي وجعني اوي، بيقولي ان في حاجة مش كويسة بتحصل، اسمعني انا مش هفضل واقف هنا و سايب زينب او ملك معرفش و مش مهم، مش فارق معايا الاسم، ولا هي بنت مين، انا من اول ما شفتها و اتجوزتها و هي بنت قلبي. “
رد على بتريث و حكمة :
“بلاش تهور و استنى لما يوصل لو القصر فعلا فيه حراسة كتير مش هتعرف تدخل فبلاش تهور، لأن ممكن تعرضها للخطر ”
اتجه نحو سيارته مرة أخرى قائلا:
” مش هقدر و الله العظيم قلبي ما هيطوعني اسيبها، انت ممكن تخليك هم زمنهم على وصول لكن انا لا ”