رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

كاد عمر ان يسبه الا انه تحكم باعصابه قائلا:
-” أقف عند مدخل البلد، لو دخلت دلوقتي مضمنش ايه اللي هيحصل القصر مترشق بالبلطجية، انا ربع ساعة و اكون عندك و اظن انت يعني مش بعيد عني ، انا عارف مداخل القصر”
لم ينتظر عمر رد صالح حتى أغلق الهاتف بوجهه قائلا بحنق :

close

 

-“اوصلها بس و مش هتشوف وشها تاني.”
صف صالح سيارته بجانب الطريق، ترجل منها صافقاً الباب خلفه بغضب و خوف ينهش قلبه، وضع يديه على خصره رافعاً راسها ينظر لتلك الغيوم في تلك الليلة حالكة الظلام
ترجل على من السيارة يتجه نحوه ليقول بجدية:
“مالك يا صالح؟!”

 

 

“خايف، قلبي وجعني اوي، بيقولي ان في حاجة مش كويسة بتحصل، اسمعني انا مش هفضل واقف هنا و سايب زينب او ملك معرفش و مش مهم، مش فارق معايا الاسم، ولا هي بنت مين، انا من اول ما شفتها و اتجوزتها و هي بنت قلبي. “

رد على بتريث و حكمة :

 

“بلاش تهور و استنى لما يوصل لو القصر فعلا فيه حراسة كتير مش هتعرف تدخل فبلاش تهور، لأن ممكن تعرضها للخطر ”
اتجه نحو سيارته مرة أخرى قائلا:
” مش هقدر و الله العظيم قلبي ما هيطوعني اسيبها، انت ممكن تخليك هم زمنهم على وصول لكن انا لا ”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top