رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

رد عمر بغضب و حدة:
“أقف عند مدخل البلد و اوعي تتحرك انت فاهم، لو وصلت مش هتعرف تدخل القصر و احتمال كبير يكون معها بلطجيه انا عارف مدخل للقصر، استنني عندك انا ربع ساعة و اوصل”

close

 

لم ينتظر إجابة الاخر ليغلق الهاتف قائلا بحدة:
“اوصلها بس و مش هتشوف وشها تاني”

يتبع…

 

 

الحياة عبارة عن عدة مسارات تشبه لعبة المتاهة ان وجدت لك رفيق درب صالح سيأخذ بيدك الي حيث الأمان، وحتى ان لم تصل للأمان ستجد من يوئنس وحدتك، فماذا يخطر ببالك ان وجدت عائلة باكملها تحثك على النهوض لأجلك أنت

بعد مرور نصف ساعة من خروج “عمر” من منزل آل «الشهاوي»

 

حيث قاد سيارته الي المنصورة و برفقته “ثائر” الذي يجلس بجواره ،
صدح رنين هاتفه معلناً عن أتصال “عصمت” له، جز عمر علي أسنانه بغضب ليهمس بفحيح:
– حسابك تقل اوي يا عصمت الكلب، و اللي عملتيه هتدفعي تمنه غالي اوي.

 

رد ثائر بجدية قائلا:
-رد عليها يا عمر بدل ما تشك فيك.
نظر له ثم للطريق المظلم فقد تجاوزت العاشرة والنصف مساء، ثم أجاب بهدوء :

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top