رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

اعتدلت قليلا في جلستها تنظر لأمها يا الله من جمال تلك الكلمة هي لديها أم أيضا
أمسكت يدي بيلا لتضعها على وجنتها قائلة :
” انا كمان عندي أم جميلة اوي زيك، انت مكنتش عايزه تسبيني صح… قولي صح مش انت اللي رمتيني في الشارع “1

close

 

لم تستطيع كبح دموعها لتحتضنها بشدة :
“مفيش أم بترمي بنتها، انا كمان تعبت اوي في بُعدك عني، منها لله اللي كانت السبب منها لله”
“كان نفسي اشوف بابا و احضنه، معقول كان ادامي و معرفتش احضنه”2

 

احتضنها بيلا بحنان وهي تمسد على شعرها بينما زينب مستلمة تماما لدموعها َ و ضعفها :
” عمر كان بيحبك اوي و كان نفسه تيجي للدنيا كان بيحب، هو اللي اختار اسمك و اختيارنا حاجات كتير اوي ليك، انا متأكدة انه هيجي و عمره ما هيتخل عننا….1
____________________

 

 

في مكان أخر
اخرج عمر هاتفه مهاتف صالح الذي أصبح على مشارف القرية ليجيب بحدة:
” عايز اي”

 

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top