رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

اخذ نفس قائلا بجدية:
-انسى اللي فات لان اللي فات كان مؤذي اوي يا حبيبة و الحمد لله وصلنا للنهاية واحنا سوا و كفاية انك دلوقتي بتحققي حلمك و ربنا كرمني و فتحت المصنع و كبر، الحمد لله يا حبيبة
سألت حبيبة بخبث قائلة:
-طب مش متضايق ان فات اكتر من سنتين من غير أطفال.

close

 

رد على ببساطة متمتم بهدوء :
-دي حاجة بأيد ربنا وقت ما يأذن هيحصل يا حبيبة و ان شاء الله اللي جاي هيكون خير
ردت نور بابتسامه و هي تمسك يده :

 

-طب لو قلتلك اني حامل و ان ربنا اذن يا علي
لم يستطيع التحدث و التمعت عيناه بالدموع و هو يحتضنها دون الالتفات لمن حوله، قالت من بين دموعها بسعادة:
-أنا عايزه يكون زيك في طيبة قلبك يا علي

 

غمغم على بهمس قائلا بلهفة :
-و انا عايز بنت لا مش بنت واحدة عايز اتنين يكونوا زيك، عايزه اعلمهم حاجات كتير و نكون معاهم سوا و نلعب كتير و نعوضهم سوا عن الحاجات اللي احنا اتحرمنا منها، و هنشتري لعب كتير و هي دخلوا مدارس كويسة و هنكون معاهم في كل حاجة

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top