-شكلك مش هترتاح الا لما اترفد و الله و ساعتها نبقى نشحت بيك.
ضحك بقلة حيلة و هو ينهض يحمل أدم بين يديه برفق و حنان بالغ قائلا:
-خالص يا حبيبي بقى حقك عليا بس بطل عياط، طب انت جعان مثالا شكلك جعان يالا، أمري لله ياله بينا هاكلك
بس و ربي لما تكبري، بقا انا يوسف الصاوى عيل زيك يعمل فيا كدا.
اتجها نحو المطبخ و هو يحمل الصغير بين ذراعيه
فتح الثلاجة ليخرج عبوة من الحليب، أشعل الموقد ليقوم بتدفئة القليل لأجله
لكن أصدر عدة أصوات أثناء ذلك لتستيقظ ايمان بانزعاج
دلفت الى المطبخ ليجده يجلس على كرسي السفرة يطعم ابنهما، ابتسمت بحنان و هي تراه يتحدث معه و كأنه شخص بالغ
_بتعمل ايه يا يوسف و ايه الصوت دا؟
رد بابتسامة خافتة قائلا:
-الاستاذ كان بيعيط و عايز ياكل قلت ادفي له لبن بس هو بسم الله ماشاء الله الشهية عنده مفتوحة…
ردت ايمان بضيق قائلة:
-بالهنا والشفا يا يوسف انت بتعد عليه اللي بياكله.
ضحك يوسف بسخرية قائلا:
-بعد عليه ايه يا هبلة دا ابني و بعدين يا ماما انا و هو في بينا أسرار كتير انتي متعرفيش عنها حاجة علشان كدا متتدخليش بينا و بعدين ايه اللي صحاكي
-المهم اني صحيت هاته و ادخل نام انت عندك شغل بدري
رديوسف بابتسامة حانية قائلا:
-يا ستي هو انا اشتكيت لك، ادخلي نامي انتي بقالك كتير بتسهري معه و بعدين طالما اكل هينام متقلقيش باله ادخلي نامي انتي لسه تعبانة.