رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

ضحك بصخب قائلا بمراوغة ذكورية:
-لا يا عمري انا توبت عن الصنف كله الا انتي طبعا دي حتى تبقى قلة أدب مني و انا الصراحه بحب ادي كل حاجة حقها….
غمغمت بكلمات غير مسموعة و كأنها تسبه في سرها لكن شهقت بقوة و هو يضغط على خصرها

close

 

-احترمي نفسك سامعك…
وضعت يديها على فمها و هي تكظم غيظها بصعوبة….
_________________

 

في منزل يوسف، في منتصف الليل
كان يوسف يجلس بجوار ابنه آدم الذي يبلغ من العمر تسعة اشهر
بينما تنام ايمان بارهاق فهي منذ ولادته و هي تقضي وقتها بالكامل معه

 

و أصبح تواجده معها وحدهما امر مستحيل في وجود ابنه
فمجرد ان يقترب منه او يحاول مشاكستها يصدح بكاء الطفل
وضع يوسف يديه اشفل ذقنه قائلا بنبرة حزينة اشبة للبكاء :

 

-يا ابني هو حد مسلطك عليا، مبقتش عارف اتلم عليها و انت بقيت الكل في الكل، و الله شكلنا اتسارعنا في موضوع الخلفة دا، طب انت يعني بالع راديو مشغلها طول الوقت على العياط،
طب انا عايز انام ايه هتفضل تعيط كتير، امك تعبانه و انا عندي شغل الصبح
نظر للصغير بغيظ قائلا و كأنه يفهم ما يقوله:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top