-“بنت ال… لازم اطلع على المنصورة”
رد جلال بحكمة و تريث :
“مينفعش ممكن تطلب منك تقابلها في اي مكان تاني و ساعتها لو انت مروحتش ليها ممكن تاذي زينب، انت هتفضل هنا هتحضر الورق و انا و باسل هنطلع على المكان الموجودين فيه”
هز عمر راسه برفض قائلا بحدة :
“وانا مش هفضل قاعد هنا تحت رحمتها واسيب عيلتي تضيع مني تاني على جثتي ”
خرج من المنزل دون الالتفات وراءه ليتجه خلفه جلال و باسل
لكن قبل أن يخرج نظر لحياء قائلا بنبرة صارمة:
” محدش يجي ورانا…. ”
كادت حياء ان تعترض لكن قاطعها بتلك النظرة المريبة لتصمت بينما خرج هو و أغلق الباب خلفه،
اقتربت منها نور تحضنها قائلة بصوت باكِ:
“متخافيش انا واثقة في ربنا و ان شاء الله هيرجعوا سالمين
________________________
في قصر المنصورة
وصلت بيلا برفقة ذلك السائق الذي يبدو عليه معالم الاجرام، نظرت حولها لذلك القصر المظلم و الغبار بكل زواية خيوط العنكوب بين الزوايا، لم يكن كذلك حين دخلته لأول مره
امسك الرجل يديها بقوة جعلتها تصرخ و هو يجرها خلفه لينزل الي مكان تحت الارض (بدروم)