رد صالح بثقة قائلا:
-دي حاجة بين و بين بنتي يا ماما حاجات كبار بس
-والله
رد صالح بابتسامة :
-والله
ضحكت بخفة قائلة:
-طب اقفل بقا لان مشغولة سلام….
بعد عدة ساعات
دلفت بيلا برفقة عمر و صالح و زينب و داليد الي داخل المعرض
مرت دقائق و كان هناك الكثير من الأشخاص متوافدين للداخل يتفحصون تلك القطع الخزفية المصنوعة بمهارة و جودة عالية
و هناك أيضا بعض الأشخاص من الصحافة
كانت بيلا تتحدث مع امرأه متحدثة عن مهارتها في العمل لتقول المرأه بحماس:
-بس يا مدام بيلا ازاي يبقى عند حضرتك موهبة كبيرة زي دي و تخفيها، صدقيني المعرض دا افضل خطوة اخدتيها لان عندك دقة عالية جدا في الشغل..
ابتسمت بيلا بلباقة فهي اليوم الأكثر أناقة و رقي بثوبها الأزرق الطويل و حجابها الفضي و الأهم ثقتها بنفسها :
-حضرتك انا بقالي كتير بعيدة عن المجال دا و من سنة واحدة قدرت ارجع له و الفضل يرجع لعيلتي و دعمهم ليا…
ابتسمت المرأة قائلة بفخر: