جلست زينب علي الارض بجوار داليد التي غمزت لها بشقاوة لتضحك الأخرى بخفة قائلة:
-بخير الحمد لله
رددت حياء التي كانت تحبي نحو زينب :
close
-آبا، آبا
ابتسمت زينب وهي تحتضنها قائلة بسعادة:
-حياء عايزة تكلمك يا سيدي
اتسعت ابتسامتها في حين أمسكت الصغيرة الهاتف مغمغمه ببعض الكلمات الغير المفهومة.
ضحك صالح بخفة قائلا :
-و انتي كمان وحشاني اوي اوي اوي، مش هتاخر
ضحكت حياء بطريقة طفولية و هي تترك زينب متجهها نحو يونس النائم، تحبي بتعثر أحيانا تقف و أحيانا تقع
عقدت زينب مابين حاجبيها قائلة:
-و انت ايش عرفك انها بتسأل انت هتيجي امتى…