رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

-ماما على فكرة انتي شاطرة اوي اوي كمان، و كل التحف اللي هتقدميها في المعرض رقيقة شبهك
و مميزة لانها معموله بحب من جواكي يا حبيبتي و دا الأهم، انتي قدمتي فيها كل حاجة حلوة لازم تثقي في نفسك متنسيش انك بيلا سالم الدمنهوري بنت سالم الدمنهوري يعني زي ما حكيت ليا الثقة بالنفس مبداك، ثانيا بقى احنا كلنا معاكي

close

 

 

انا و داليد و نور و ماما حياء كمان هتيجي و صالح و بابا و كل اللي بيحبوا هيكونوا موجودين يعني كلنا في ضهرك
ابتسمت بيلا و اخذت نفس عميق ببطئ مريحة اعصابها المشدودة قائلة بجدية؛
-و ان شاء الله خير
-بالظبط كدا، ان شاء الله خير يا حبيبتي، ياله انا هروح للولاد علشان سايبهم مع داليد صالح هيخلص شغل و يجيلنا على هنا… ياله اجهزي…..

 

خرجت من الغرفة و اغلقت الباب خلفها، سمعت رنين هاتفها لتخرجه من جيب بنطالها المنزلي، ابتسمت وهي ترى اسمه
كان يجلس على مكتبه في الوكالة يتابع العمال و هم ينقلون القماش الي داخل الوكالة ليقول بابتسامة عاشقة:
-وحشتيني….
ردت بدلال و تغنج من الجهة الأخرى مغمغمه:

 

-وأنت كمان، وحشتني اوي صحيح بابا هيكون هنا الساعة سبعة و هياخدنا فأنت هتكون موجود و لا اروح معه؟
نهض عن كرسيه واضعا يديه في جيب بنطاله قائلا بجدية:
-لا استنوني انا مش هتاخر ستة و ربع هكون عندكم. الولاد عاملين ايه؟

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top