رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

ابتسم رافعا اصبعه مشيرا نحو قلبها قائلا:
-علشان دا، دا بقاله مدة طويلة زعلان، اوعي تكوني فاكرة اني مش فاهم انك مشتاقة لوالدتك، أنا كمان يا حياء امي و ابويا وحشوني اوي و كمان جمال و أيوب بس الفرق ان كل دول لما بيحشوني بلقى ذكرياتنا في نفس المكان اللي انا فيه،

close

 

إنما انتي ذكرياتك كلها هنا،و بعدين انا عمري ما خرجت من مصر فقررت نغير جو و لو لمرة…..
صحيح مش ناوية تفرجيني على المدينة بيقولوا ان تروا فيها أماكن حلوة جدا.
و انا ياستي واخد شهر كامل اجازة احنا بقالنا كتير اوي مروحناش اي مكان مختلف.

 

ردت بحماس غريب و سعادة:
-طبعا هفرجك على كل مكان موجود هنا بس اكيد في حاجات كتير اتغيرت، جلال شكرا، شكرا لان بجد حياتي و طفولتي و ايام المراهقة و الكلية و كل ايامي مع امي كانت هنا…
ابتسم مقبلا أعلى راسها قائلا:
-كل ما يوحشوكي غمضي عيونك و حطي ايديك على قلبك وقتها مش هتحتاجي تسافري لأي مكان لأنهم موجودين في قلبك يا حياء

 

-وانت ساكن جواه يا جلال…. ربنا يحفظك ليا لو ليا أمنية واحدة في الدنيا هتمني ان ربنا يجمعنا على خير دنيا و آخره ….
زفر بحرارة قائلا بهدوء حاني:
-ان شاء الله خير…… إن شاء الله
مرت الايام و الشهور

 

و جميع أبطالنا يجمع بينهما الود و الحب
________
بعد مرور سنة و نصف

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top