لم يكن باسل انهي جملته حتى نظروا جميعا لصالح الذي هرول الي خارج المنزل قائلا بصراخ حاد:
” ابعتلي اللوكيشن……”
خرج على خلفه بدون تفكير و كاد عمر ان يغادر الا ان قاطعه رنين هاتفه ليجيب بدون تفكير بعد أن رأي اسم تلك الحيه قائلة بسعادة عارمة :
” عمر…. اظن انت دلوقتي بتدور على بنوتك طبعا انا عايزه اقولك سر… انا اللي خليت الواد اللي كان بيراقبها يعرفك اني براقبها
و طبعا الحمار اللي كنت انت بعته يراقبني بلغك انها شبهك و نفس فصيلة الدم علشان اريحك يا عمر زينب هي نفسها ملك و انا اللي عملت كل دا…. بس دلوقتي المشكلة ان انا معايا بيلا و بنتك ”
شحب وجهه و بهتت ملامحه و شعر بقبضة قويه تعتصر قلبه بمجرد سماعه تلك الجملة التي تفوهت بها عصمت و لم يدري كيف استطاع الرد اغمض عينيه لبرهة بالم قبل صراخه بغضب:
” اقسم برب مُحمد لو لمستي منهم شعره يا عصمت مش هيكفيني انتي و امك و كل اللي يخصوكي هولع فيكي و فيهم نفر نفر
اجابته عصمت بعجرفة و لامباله قائلة:
-“تجيلي و لوحدك و معاك أوراق تنازل عن كل اللي تملكه
اجابها عمر بغضب و صراخ قائلا:
هعملك اللي انتي عايزاه بس سبيهم هم مالهمش ذنب في اي حاجه بينا
قالت عصمت بجدية:
” مع نص ساعه تكون جهزت الورق بعدها هكلمك اقولك تيجي فين”
انهت جملتها بغطرسة و اغلقت الهاتف في وجهه مباشرتا ليقول بسرعة: